الأحد، 5 أكتوبر 2008

هاله والقاضى والاسبوع بقلم الاستاذ عبد المنعم عبد العظيم

على غير العادة اتصلت بى الزميلة هالة المصرى الناشطة الحقوقية التى حفرت لها مكانا مميزا فى ملف حقوق الانسان خاصة فيما يتعلق بقضايا الاقباط وهى سيدة تملك قدرة غير عادية على الحركة والغوص فى اماكن الاحداث ولقد التقيتها فى قنا وتحدثت معها فيما كنا نختلف فيه وفيما يثار عنها فايقنت انها صاحبة رسالة وعاطفة تنفعل مع الاحداث حتى تظن انها متعصبة ولقد حاورتها على صفحات بعض المواقع القبطية فى قضايا تصورت انه نوع من الاضطهاد ضد بنى جلدتها خاصة فى حادث ارمنت الحيط وعندما عرفت الحقيقة اعترفت بخطئ تصورها وهى فضيلة قل ماتوجد فى قلم ثائر مثل قلمها اتصلت بى هالة وهى تعرف مدى صداقتى للاخوين بكرى مصطفى ومحمود عن ماكتب عنها الزميل عبدالحكيم القاضى بجريدة الاسبوع الذى خرج عن دائرة النقد الى دائرة نأمل ان تترفع صحافتنا عنها وهى دائرة التشهير والاتهام بالعمالة والتربح والاتجار بقضايا الوطن وكانت حادة بطريقة المطعون الذى لم يجد امامه من يشفى فيه غليله الا انا وكنت لم اقرا بعد الموضوع وبعد قراء ته لم اجد فيه جديدا فيما يكتب عن هاله فهو تكرار ممل لفتن قديمة انتهت ولم تعد موضع اتهام ببساطة هل هالة تعمل لحساب منظمات معادية هالة تكتب فى مواقع قبطية ربما مركزها فى دول خارجية لكنها مواقع مصرية مليون فى المائه ويقوم عليها اقباط مصريون تهمهم مصر بلدهم مهما كانت حدة ارائهم لان القضية القبطية عموما لاتهم احد فى اوربا وامريكا بل يكنون عداء خاص للعقيدة الارثوزكسية المصرية منذ مجمع خلقدونيا والى الان وليس من مصلحتهم حل المشاكل القبطية الا بما تتطلبه لعبة السياسة فى تاجيج المتناقضات لكسر وحدة هذا الوطن انا اختلف مع هالة المصرى ولكنى مستعد للدفاع عن حقها فى التعبير وتظن هالة ان ماكتبه عبدالحكيم القاضى بتحريض من الاستاذ الكبير مصطفى بكرى ولكنى اثق ان مصطفى لايعرف هالة المصرى ولاتسمح مشاغلة بمتابعة ماتكتب او يكتب عنها الزميل عبدالحكيم القاضى هالة المصرى ليست بعيدة عنك لماذا لاتحاورها وتتوثق مما يقال عنها سواء كان صحيحا او خطأ بدلا من هذا الاسلوب الذى لو كان حقيقة لاستوجب محاكمتها ولو كان خطا لاثار حولها الغبار وسبب لها الاحتقار بين مواطنيها عرفت هاله واكبرت فيها حماسها واامل ان تواصل مسيرتها ولاتلفت الى الوراء عبدالمنعم عبدالعظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق