على غير العادة اتصلت بى الزميلة هالة المصرى الناشطة الحقوقية التى حفرت لها مكانا مميزا فى ملف حقوق الانسان خاصة فيما يتعلق بقضايا الاقباط وهى سيدة تملك قدرة غير عادية على الحركة والغوص فى اماكن الاحداث ولقد التقيتها فى قنا وتحدثت معها فيما كنا نختلف فيه وفيما يثار عنها فايقنت انها صاحبة رسالة وعاطفة تنفعل مع الاحداث حتى تظن انها متعصبة ولقد حاورتها على صفحات بعض المواقع القبطية فى قضايا تصورت انه نوع من الاضطهاد ضد بنى جلدتها خاصة فى حادث ارمنت الحيط وعندما عرفت الحقيقة اعترفت بخطئ تصورها وهى فضيلة قل ماتوجد فى قلم ثائر مثل قلمها اتصلت بى هالة وهى تعرف مدى صداقتى للاخوين بكرى مصطفى ومحمود عن ماكتب عنها الزميل عبدالحكيم القاضى بجريدة الاسبوع الذى خرج عن دائرة النقد الى دائرة نأمل ان تترفع صحافتنا عنها وهى دائرة التشهير والاتهام بالعمالة والتربح والاتجار بقضايا الوطن وكانت حادة بطريقة المطعون الذى لم يجد امامه من يشفى فيه غليله الا انا وكنت لم اقرا بعد الموضوع وبعد قراء ته لم اجد فيه جديدا فيما يكتب عن هاله فهو تكرار ممل لفتن قديمة انتهت ولم تعد موضع اتهام ببساطة هل هالة تعمل لحساب منظمات معادية هالة تكتب فى مواقع قبطية ربما مركزها فى دول خارجية لكنها مواقع مصرية مليون فى المائه ويقوم عليها اقباط مصريون تهمهم مصر بلدهم مهما كانت حدة ارائهم لان القضية القبطية عموما لاتهم احد فى اوربا وامريكا بل يكنون عداء خاص للعقيدة الارثوزكسية المصرية منذ مجمع خلقدونيا والى الان وليس من مصلحتهم حل المشاكل القبطية الا بما تتطلبه لعبة السياسة فى تاجيج المتناقضات لكسر وحدة هذا الوطن انا اختلف مع هالة المصرى ولكنى مستعد للدفاع عن حقها فى التعبير وتظن هالة ان ماكتبه عبدالحكيم القاضى بتحريض من الاستاذ الكبير مصطفى بكرى ولكنى اثق ان مصطفى لايعرف هالة المصرى ولاتسمح مشاغلة بمتابعة ماتكتب او يكتب عنها الزميل عبدالحكيم القاضى هالة المصرى ليست بعيدة عنك لماذا لاتحاورها وتتوثق مما يقال عنها سواء كان صحيحا او خطأ بدلا من هذا الاسلوب الذى لو كان حقيقة لاستوجب محاكمتها ولو كان خطا لاثار حولها الغبار وسبب لها الاحتقار بين مواطنيها عرفت هاله واكبرت فيها حماسها واامل ان تواصل مسيرتها ولاتلفت الى الوراء عبدالمنعم عبدالعظيم
الاستاذ موريس صادق بين حرية التعبير والخيانه العظمى
قبل 13 عامًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق