أن ما قامت بنشره جريدة الأسبوع عن هالة المصرى ليس به جديد فقد قامت نفس الجريدة بنشره منذ شهور وفى عدديين سابقيين ولكن تعمد النشر للمرة الثالثة ينم عن محاولة تحقير لأنسانه وسط أهلها بل من الممكن أن يصل الأمر الى محاولة أهدار دمها فأذا كان كل ما قامت بنشره جريدة الأسبوع صحيح فى المرتين السابقتين فكان من المفترض أن تترك الجريدة الأمر برمته للجهات الأمنية للتحقيق فيه وهى التى تسبت صدق أو كذب ما تم نشره فى العدديين السابقيين ولكن النشر للمرة الثالثة ينم عن نية خبيثة ومحاولة قتل لأنسانه من الممكن أن تصيب أو تخطىء لأنها تعمل فى مجال أن أكثر الناس علما بحساسيته فمن يكون مسئولا عن الملف القبطى فأنه يمشى على الأشواك لأن كل خطوة محسوبة عليه وفى النهاية نرجو من المحامى العام لنيابات شمال قنا التدخل لحسم الأمر فيما بين هالة المصرى وجريدة الأسبوع لأن الأمر بهذه الطريقة أصبح سخيفا جدا فبدلا من محاولات أهدار الدم المتكررة نرجو من القضاء العادل اتخاذ كلمته
الاستاذ موريس صادق بين حرية التعبير والخيانه العظمى
قبل 13 عامًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق